كيف تطيل عمر اشجارك البيتية؟
نصائح تساعدك في الاهتمام بنباتاتك الظلية؟
العناية بالنباتات الداخلية قد يبدوا معقد للكثير، لكن في هذا المقال سوف نوضح اهم اساليب العناية للمحافظة على نظارة نباتاتك:
1- أبق التربة رطبة لكن غير مبللة.
يمكن أن يلحق الضرر بجذور النبات نتيجة الإفراط في سقاية التربة أو جفافها أكثر من اللازم وقد يمنع هذا نموه، كما يمكن أن تؤدي زيادة السقاية أو نقصها في بعض الحالات إلى قتله أيضًا. تتطلب النباتات ذات الأوراق السميكة الكثيفة ماءً أكثر من ذات الأوراق الشمعية أو الشبيهة بالجلد.
ما من معدل معين يناسب جميع النباتات المنزلية، وإنما يتحتم عليك تحديد نوع نباتك واتباع الإرشادات الخاصة بعدد مرات سقايته من خلال إجراء بحث عن نوعه.
• تعرف أنك أكثرت من سقاية النبات إذا بدأ العفن بالتكون على سطح التربة أو وجدت ماءً راكدًا في قاع الوعاء.
• اسق نباتك إذا أصبحت التربة أفتح لونًا أو تشققت.
• تتطلب النباتات العصارية فترات جفاف بين مرات السقاية.
• أفرغ الماء من الوعاء إذا لاحظت ركوده به أو تحته بحيث لا يظل النبات في الماء. كذلك يمكن للماء الراكد أن يقتل النباتات
2- أدخل إصبعك في التربة لتحدد مدى بللها تحت السطح. يمكنك أن تستشعر ما إذا كان النبات بحاجة لمزيد من الماء إذا أدخلت عقلة من إصبعك في التربة. ليس عليك أن تسقيه إذا كانت التربة رطبة أما إذا كانت جافة فعليك سقايته. نكرر مجددًا أن هذا يختلف من نبات لآخر. تناسب هذه الظروف معظم النباتات لكن ليس جميعها.
• تشمل علامات زيادة الترطيب الأوراق الباهتة وضعف نمو الأوراق وفقدانها ورقع العفن اللينة.
• تشمل علامات الجفاف بطء نمو الأوراق وجفاف حوافها وتحولها للون البني بينما تصبح الأوراق السفلية صفراء ومجعدة.
3- استخدم ماءً بدرجة حرارة الغرفة. أفضل درجة حرارة لحفظ الماء عند استخدامه لسقاية النباتات هي20 درجة مئوية. يمكنك استخدام مقياس لدرجة الحرارة لتحدد درجة حرارة الماء أو يمكنك تركه بالخارج بعد سكبه ليصبح بدرجة حرارة الغرفة.
• يمكن أن يتسبب الماء في تلف الجذور وصدمة النبات إذا كان أسخن من اللازم وربما يقتل النبات.
• يتسبب الماء الأبرد من اللازم في خمول النبات مما سيكبح أي إنبات حالي أو مستقبلي.
4- استخدم مقياس الرطوبة اليدوي للتأكد من نسب الرطوبة في التربة. مقاييس الرطوبة هي أدق الطرق لتحدد مدى ترطيب النبات؛ تعتمد آلية عملها على إدخال إبرة في التربة التحتية لتعطيك قراءة عن مدى رطوبة التربة. يمكنك شراء مقياس للرطوبة عبر الإنترنت أو من متاجر لوازم المنازل والبستنة ومن متاجر كبيرة محددة.
5- اختر أصيصا جيد التصريف. مقدار تصريف الأصيص الذي تضع به النبات مهم للغاية لأن زيادة السقاية أو نقصها قد تضر النبات أو تقتله. تأكد من وجود فتحات تصريف في قاع الأصيص.
• تمتص المواد مثل البلاستيك والمعدن والزجاج الماء بدرجة أقل من السيراميك أو الصلصال لذا تذكر هذا أيضًا.
• تأكد من وجود ثقوب في قاع الأصيص حتى يمكن تصريف الماء. يمكن أن يتراكم الماء ويقتل النبات إذا استخدمت أصيصا دون ثقوب.
تُعتبر النباتات كائنًا حيًّا يحتاج للعناية المستمرة، حتى يدوم طويلًا، وفي المقال أدناه توضيحًا لأبرز الطرق التي من الممكن أن تساعد الإنسان في الاعتناء بالنباتات عناية فائقة، سواءً كانت منزليّةً أو خارجيّة، وفيما يأتي التوضيح: تعريض النباتات لأشعة الشمس تحتاج النباتات إلى أشعة الشمس باستمرار، ويكاد يكون الاعتماد عليها كبيرًا جدًا في عملية النمو، وعملية البناء الضوئيّ التي تقوم النباتات من خلالها بإنتاج مادة الكلوروفيل الخضراء التي تسهل نمو النبات من جهة، وتنتج غاز الأكسجين
1/وتجدر الإشارة إلى أنّ النباتات تحتاج لأشعة الشمس؛ لأنها تعتبر عنصرًا أساسيًّا في عملية التكوين، فلذلك نجد أنّها تذبل وتموت وتتساقط أوراقها في فصلي الخريف والشتاء، وهذا الأمر يعود لعدم قدرة النباتات على الحصول على هذه الأشعة
2/تقليم الأطراف باستمرار يُعتبر تقليم الأطراف أحد أهمّ طرق العناية بالنباتات، إذ لا بُدّ من التخلص من الأطراف الذابلة والصفراء، ويعود السبب في التخلص منها إلى إتاحة الفرصة لنمو أطراف جديدة خضراء، وقادرة على إتمام عملية النمو
ومن الجدير ذكره أنّ المسؤولين عن المزارع الكبيرة يلجؤون بشكل دوريّ إلى تقليم أطراف الأشجار، وتهذيبها، وهناك اعتقاد بأنّ التخلص من هذه الأطراف ناتج عن نموها بشكل غير متناسق، ومن الممكن أن تضرّ بالإنسان كأن يضرب بها بدون أن يشعر فتؤذيه.
3/قلع الحشائش الضارة تُعتبر الحشائش الضارة العدوَ الأولَ للمزروعات سواء أكانت موسميّة أو معمرة، فهي تعمل على امتصاص الماء والسماد الموجود في التربة، كما أنّها تؤذي أطراف النبات وجذورها بالكامل.
ومن الممكن أن تدمر الحشائش الضارة البنية التحتيّة للمزروعات، حتى أنّها قد تؤثر على الأشجار المعمرة، فتؤذي الجذور، ويّعدّ التخلص منها من العادات التي اتبعها المزارعون وأهل الاختصاص، سواء كانت عند طريق اقتلاعها أو استخدام مبيدات الحشائش المناسبة
4/ري النباتات باستمرار تحتاج النباتات إلى الريّ باستمرار، فلا يكاد يمر يومًا حتى تحتاج للماء، ومن أهمّها المزروعات الصغيرة؛ كالنعنع والمرمية والريحان وغيرها من النباتات الموسميّة.
وتجدر الإشارة أنّ هناك بعض النباتات التي يجب معاملتها معاملةً خاصةً عند ريّها، حيثُ قد تكون لا تحتاج للري باستمرار، كما أنّ لها وقتًا محددًا لذلك، وإن سُقيت باستمرار فإنّها تموت، وهذا الأمر يجب أن يكون معروفًا لدى المزارع أو الشخص الذي يتطوّع من أجل الحفاظ على البيئة الخضراء والحفاظ على النباتات والعناية بها.
5/تسميد التربة يُعدّ تسميد التربة أحد طرق العناية بالنباتات، إذ يوجد أنواع عديدة منها، الأسمدة الطبيعيّة الناتجة عن الأطعمة ومخلفات الحيوانات وغيرها، وهذه الأسمدة هي الأكثر فائدة للتربة من غيرها، وتساعد بفعالية في إغناء التربة بالعناصر التي تحتاجها.
تساعد إضافة السماد العضويّ والنشارة والمواد العضويّة الأخرى إلى التربة في جعلها أكثر جودةً، ولكنها قد لا توفر العناصر الغذائيّة بالسرعة الكافية لكلّ ما يُزرع، وذلك لأنّ المادة العضويّة يجب أن تتحلل قليلًا بمرور الوقت قبل أن تتمكن النباتات من استخدام العناصر الغذائيّة الموجودة فيها.
6/ الابتعاد عن المواد الكيميائية تُعتبر المواد الكيميائيّة موادًا استحدثها الإنسان من أجل تسمين المزروعات، وزيادة حجمها، إلا أنّه رغم ذلك يُنصح بالابتعاد عن استخدامها لما لها من آثار سلبيّة كبيرة، أحدها يرتبط بصحة الإنسان، والآخر يرتبط بتأثيرها على جودة النباتات، وتلوث المياه، وتحديدًا المياه الجوفيّة، إذ قد تتسرب في جوف الأرض وتلوثها.
7/التخلص من الحشرات الضارة يُنصح بالتخلص من الحشرات الضارة في الحقول الزراعيّة، وحول النباتات، وذلك لأنّ هذه الحشرات تُضعف النباتات، حيثُ إنّها تتغذى على أجزائها الموجودة تحت التراب وفوقه، إذ يبدو أثرها واضحًا في إضعافها جذور النباتات، مرورًا في إضعاف الأنسجة الداخليّة للسيقان، وصولًا إلى تجعيد الأوراق وتساقطها، وضعف الثمار.
8/ترك مسافة بين النباتات يُعدّ ترك مسافة بين النباتات من أبرز طرق العناية بها، حتى لو كانت النباتات موسميّة أو غير معمرة، وذلك لأنّ الجذور قد تمتد على بعضها، مما يؤدي لتوقف النمو وموت النباتات، وذلك بسبب التنافس الكبير بين النباتات القريبة من بعضها البعض على العناصر الغذائيّة، فيُسبب ضعفها بالبداية، ثمّ توقف نموها وموتها كما ذُكر سابقًا.
9/منح الثمار وقتها بالنضج يقطف العديد من الأشخاص الثمار من النباتات قبل نضجها، وهذا يُعتبر تصرفًا غير صحيح، إذ يجب أن تُترك الفرصة للثمار لكي تنضج بالكامل، فهذا بدوره ينعكس إيجابًا على صحة النباتات نفسها، بالإضافة للحصول على ثمار مكتملة النضج، وذات فائدة كبيرة لصحة الإنسان.
10/اختيار النباتات الصحيحة للمكان الصحيح يُفضل زيارة المشاتل والأماكن الخاصة بالنباتات، وسؤال المسؤولين والمختصين فيها عن أنواع النباتات المختلفة، واختيار المناسب منها، فمثلًا يُمكن اختيار النباتات الداخليّة في حال الزراعة في المنزل، واختيار النباتات الخارجيّة عند الزراعة في الحدائق الخارجيّة.
11/اختيار الوعاء المناسب لحجم النبات يميل العديد من الأشخاص لزراعة النباتات المختلفة في أوعية خاصة ووضعها داخل المنزل، أو على الشرفات الخارجيّة، أو على النوافذ، وهذا يتطلب اختيار الأوعية المناسبة لنوع النبات، ومقدار نموه، حتى يكبر ويدوم طويلًا بدلًا من موته
12/تنظيف أدوات البستنة يجب تنظيف أدوات تعشيب وري النباتات باستمرار، وذلك للسيطرة على الأمراض والآفات التي قد تُصيب النباتات، ومنع نقل أيّ بكتيريا أو عناصر خطيرة لها، حيثُ إنّه بالإضافة لطرق العناية السابقة، يمكن أن تساعد الأدوات النظيفة في الحفاظ على صحة الحديقة ونباتاتها لفترة أطول.
13/تثبيت النباتات تحتاج العديد من النباتات إلى العناية الفائقة، حتى تنمو بأفضل صورة ممكنة، إذ يُمكن وضع العصي الجانبيّة لدعم النبات، وضمان نموه عاموديًّا، بالإضافة لربط السيقان والزهور بقطعة قماش أو خيط منعًا من انحنائها، لتبقى منتصبةً جيدًا.
14/زراعة نباتات مساعدة ينصح خبراء الزراعة والمختصين في زراعة أنواع من النباتات المختلفة والمناسبة مع الأشجار المزروعة في الحديقة، واختيار تلك التي تُحفزها على النمو، وتوفر الملقحات المناسبة للنباتات، وتُبعد الآفات من حولها، وتتحكم في موطن الحشرات النافعة.
15/التأكّد من عمق الزراعة يحدث أن تموت العديد من النباتات في بداية نموها، ويكون المزارع قد بذل قصارى جهده في البحث عن السبب، وقد لا يصل إليه، إلا أنّه قد يعود فعليًّا إلى عدم غرس النباتات بعمق مناسب في التربة، مما يجعل جذورها قريبة على السطح، فلم تتمكن من امتصاص العناصر الغذائيّة الكافية لنموها، مما أدّى لموتها
النباتات المزروعة أو التي يتم الحفاظ عليها بسبب ميزاتها الجمالية مثل لونها أو عطرها أو نمطها الجذاب أو تصميمها تسمى نباتات الزينة. هناك العديد من أنواع نباتات الزينة والأشجار والأعشاب المزروعة لأغراض العرض في حديقة المنزل والمناظر الطبيعية. تشكل نباتات الزينة فرعًا رئيسيًا من البستنة التي تضفي على منزلك مظهرًا جديدًا وتهدئ عينيك. هم يزرعون خصيصا لغرض الزخرفة.
يولد الهواء النقي للمنزل طاقة جديدة ويساعد على التنفس بحرية. تجلب هذه النباتات الجميلة الهواء النقي والنقاء بصرف النظر عن تعزيز جمال المنزل. من المفترض أن يجلبوا الحظ السعيد لك ولعائلتك. تزرع نباتات حدائق الزينة هذه من أجل إمتاع البستانيين والزوار والجمهور. لا توفر نباتات الزينة رائحة لطيفة فحسب ، بل تبتعد أيضًا عن الآفات الخارجية ، مثل النمل والبعوض والذباب
في حين أن نباتات الزينة مثل اللافندر والورود تبرز رائحة ممتعة ، فقد أثبتت الأنواع الأخرى مثل نبات العنكبوت ، و pothos الذهبي ، وزنبق السلام ، ونبات الأفعى ، والعديد من أنواع Philodendron و Dracaena أنها تعمل على تحسين جودة الهواء الداخلي عن طريق إزالة التبغ حتى الدخان والمركبات العضوية المتطايرة والتي تشمل أسماء مثل الفورمالديهايد وثلاثي كلورو الإيثيلين والبنزين. لكن الطيور والحيوانات الصغيرة تنجذب نحو النباتات التي تنتج الفاكهة والتوت.
من أجل البقاء بصحة جيدة وجذابة ، تحتاج نباتات الزينة هذه إلى عناية خاصة مثل الإخصاب المنتظم والتقليم والري والتغطية جنبًا إلى جنب مع مكافحة الآفات. الآن في كل يوم ، أثبت مفهوم المناظر الطبيعية منخفضة الصيانة أنه يمكن أيضًا تحقيق المناظر الطبيعية الجميلة في حدود مبلغ مخفض من الميزانية
تعليقات